بطولة أمم أوروبا 2020 (بالإنجليزية: 2020 UEFA European Football Championship) والتي يشار إليها عادة باسم بطولة كرة القدم الأوروبية 2020 (بالإنجليزية: UEFA Euro 2020) أو ببساطة يورو 2020 (بالإنجليزية: Euro 2020) هي النسخة السادسة عشرة من بطولة أمم أوروبا. وهي إحدى البطولات الدولية الخاصة بكرة قدم الرجال، تُقام منافساتها كل أربع سنوات تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
في هذه النسخة قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إقامة فعاليات البطولة في إحدى عشر مدينة من إحدى عشر دولة أوروبية. كان من المقرر أن تُقام المنافسات في الفترة ما بين 12 يونيو إلى 12 يوليو 2020. لكن أُعيد جدولة البطولة بسبب جائحة فيروس كورونا في أوروبا لتقام في الفترة من 11 يونيو إلى 11 يوليو 2021. ورغم ذلك، احتفظت البطولة باسمها الرسمي «بطولة أمم أوروبا 2020».
سبق وأن صرح رئيس الاتحاد الأوروبي السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني؛ أن استضافة اثنتا عشرة مدينة مختلفة لمنافسات البطولة ما هو إلا حدث «رومانسي» يحدث لمرة واحدة، للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس بطولة أمم أوروبا. بسبب قدرته الإستيعابية الكبيرة، اُختير ملعب ويمبلي الواقع في العاصمة الإنجليزية لندن لاستضافة مباريات دور النصف النهائي، بالإضافة إلى المباراة النهائية بين إيطاليا وإنجلترا؛ وهي المرة الثانية اللي يستضيف بها ويمبلي لمباراة نهائية في تاريخ في أمم أوروبا وكان ذلك في نهائي 1996 بين ألمانيا والتشيك على ملعب ويمبلي القديم. في الاُختير ملعب أولمبيكو في روما لاستضافة المباراة الافتتاحية التي كانت بين تركيا والمضيفة إيطاليا. في الأصل كان من المقرر أن تُلعب البطولة في قابل، ثلاثة عشرة مدينة، ثم ما لبث أن أُزيلت مدينتين في وقتٍ لاحقٍ، وهما بروكسل في ديسمبر 2017 بسبب التأخير في بناء ملعب اليورو،ودبلن في أبريل 2021 حيث لم تكن هناك أي ضمانات حكومية لحضور الجماهير. كما غيرت إسبانيا مدينتها المضيفة من بلباو إلى إشبيلية للسماح بحضور الجماهير في المباريات.
في بادئ الأمر، أعربت العديد من البلدان عن نيتها لتقديم عروض للحصول على شرف استضافة منافسات بطولة أمم أوروبا 2020، لكن في مؤتمر صحفي عُقِدَ بتاريخ 30 يونيو2012 أي قبل يوم واحد فقط من نهائي بطولة أمم أوروبا 2012، اقترح رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدمميشيل بلاتيني أنه بدلاً من اختيار بلد مضيف واحد (أو استضافة مشتركة بين عدة بلدان) لاستضافة البطولة، ستختار 12 مدينة أوروبية مختلفة موزعة على 12 دولة مختلفة لاستضافة فعاليات البطولة. في ذلك الوقت، استخدم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالفعل نظامًا مشابهًا لـ«جولة النخبة» في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأقل من 17 عامًا، حيث تستضيف كل دولة مجموعة من المجموعات السبع المختلفة.
السبب وراء اتخاذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لقرار توزيع منافسات البطولة على عدة مدن في ذلك الوقت، كان سبباً منطقياً. ألا وهو أزمة الديون الأوروبية والتي عصفت بأغلب الدول الأوروبية، ووصلت ذروتها في عام 2012. ردود الأفعال على قرار الاتحاد الأوروبي كانت مختلفة في جميع أنحاء القارة. المعارضون تحججوا أن من غير المقنع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي أزمة الديون الأوروبية كحجة لجعل البطولة في 12 مدينة، وهو بنفسه قد رفع عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24 منتخباً، ما يعني رفع عدد المباريات من 31 مباراة (في حال مشاركة 16 منتخباً) إلى 61 مباراة (في حال مشاركة 24 منتخباً). فهذه الخطوة قد زادت من تكاليف استضافة البطولة، بحيث لم تقدم أي الدول الأوروبية بعروض جدية لاستضافة البطولة، ما عدا تركيا والتي قدمت عرض جدي لاستضافة البطولة.
تحديد المدن المستضيفة
نشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم القائمة النهائية لعروض الاستضافة الخاصة بالمدن في 26 أبريل2014، مع إعلام جميع المرشحين أن القرار النهائي سيصدر من قبل اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتاريخ 19 سبتمبر2014. قسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عروض الاستضافة إلى قسمين رئيسيين، عرض المنافسات النهائية والتي ستستضيف المباراة النهائي ومبارتي دور نصف النهائي (كان هناك عرضان من لندن وميونخ، أحدهما كان ناجحًا، وتم وضع علامة باللون الأزرق للنصف النهائي والنهائي)، وعرض المنافسات التأهيلية والتي ستستضيف جميع الأدوار ما عدا النهائي وقبل النهائي(كان هنالك 12 عرضاً ناجحاً في البداية، تم وضع علامة خضراء في دور الثمانية ومرحلة المجموعات، وعلامة صفراء للجولة 16 ومرحلة المجموعات). تم اختيار بروكسل (التي تحمل علامة اللون الأحمر) لاستضافة منافسات دور المجموعات ودور الـ16، ولكن تم إزالتها من قائمة المدن المستضيفة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 7 ديسمبر2017 وتم نقل المباريات المخطط لها إلى ملعب ويمبلي.
في مايو من عام 2020، صرح ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن البطولة ستقام كما تم الإتفاق عليه؛ في اثنا عشرة مدينة مختلفة مختارة. ومع ذلك لم يستبعد - في تصريحٍ له في أكتوبر2020- عن إمكانية تقليص عدد المدن إذا تطلب الأمر. ففي آنذاك كان هنالك 3 مدن غير متأكدة من قدرتها على استضافة المنافسات وفقًا للجدول الجديد. في وقت سابق قامت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الأوروبي خلال اجتماعها في 17 يونيو2020 من مراجعة مواقع البطولة وجدول المباريات. وفي يونيو2020، أعلن الاتحاد الأوروبي عن نيته «لإقامة فعاليات يورو 2020 بالشكل الذي تم الإتفاق في وقت سابق من عام 2021، وأعلن عن عمله الدؤوب مع جميع المدن المضيفة بشأن التأكد من الاستعدادات». كذلك أعلن الاتحاد الأوروبي عن تواصله المستمر مع السلطات الصحية المحلية حول نسبة الحضور الجماهيري في الملاعب المستضيفة؛ بين كامل طاقتها (100٪) أو نصف طاقتها (50٪) أو ثلاث طاقتها الإستعابية (33٪) أو خلف أبواب مغلقة في أسوأ خيار. وقد طُلِبَ من كل مدينة مستضيفة وضع خطتين أو ثلاث من الخيارات الأربعة السابقة الخاصة بنسبة الحضور الجماهيري؛ مع إمكانية تقييد الحضور الجماهيري بالجمهور المحلي. تم تحديد 5 مارس2021 لاتخاذ القرار النهائي بشأن وضع الحضور الجماهيري للملاعب المستضيفة. يذكر أن في شهر أكتوبر من 2020. تم الإعلان عن تعليق إقامة المباريات القارية في كل من أرمينياوأذربيجان بسبب حرب مرتفعات قرة باغ. لكن هذا الأمر لم يؤثر على استضافة العاصمة الأذربيجانيةباكو لمباريات يورو 2020. حيث تم رفع هذا التعليق في ديسمبر2020 بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
بمقابلة في مطلع عام 2021، صرح ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قائلاً «لقد بدأت حملة التطعيم وأعتقد أننا سنكون قادرين على الحصول على التطعيمات كاملة في الصيف. في الوقت الحالي، الخطة تقتضي باللعب في جميع البلدان الإثني عشر المستضيفة. بالطبع هناك خطط بديلة احتياطية في حال واجهت إحدى الدول المستضيفة مشاكل في الاستضافة. نحن مستعدون لتنظيم المسابقات في إحدى عشرة أو عشر أو تسع مدن، حتى في بلد واحد فقط إذا لزم الأمر. ومع ذلك، أنا متأكد بنسبة 99.9 في المائة من أننا سنلعب في جميع المدن الاثنتي عشرة كما هو مخطط سابقاً». في 27 يناير2021، التقى الاتحاد الأوروبي مع الاتحادات المستضيفة لمناقشة الأمور التشغيلية، وأكد مجددًا أن البطولة ستقام في اثني عشرة مدينة. تم تمديد الموعد النهائي لتحديد الطاقة الاستيعابية للملاعب المستضيفة إلى 7 أبريل2021، وتم تحديد 19 أبريل2021 كموعد أخير من أجل أن تحدد اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم قرارها النهائي بهذا الصدد. في اليوم التالي، أعلن الاتحاد الأوروبي أن دانيال كوخ الرئيس السابق للأمراض المعدية في المكتب الفدرالي للصحة العامة في سويسرا، سيعمل كمستشاراً طبيياً للبطولة في الأمور المتعلقة بجائحة فيروس كورونا. في فبراير2021، عرض الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم إقامة بعض مباريات البطولة في إسرائيل، بعدما شهدت البلاد نسبة تطعيم عالية. لكن طلبهم قوبل بالرفض من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي أكد التزامه اتجاه اثني عشر مدينة مسضيفة تم اختيارها سابقاً. وفي مقابلة أُجْرِيَتْ في شهر مارس2021، صرح ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي: «لدينا عدة سيناريوهات، لكن الشيء الوحيد الذي يمكننا تقديمه هو أن خيار لعب أي مباراة في يورو 2020 في ملعب بلا حضور جماهير هو خيار غير مطروح وغير محبب. يجب على كل دولة مستضيف ضمان وجود مشجعين في الملعب». صرح الاتحاد الأوروبي لاحقًا أنه لن يتم سحب الاستضافة من أي مدينة مستضيفة إذا قررت لعب المباريات خلف أبواب مغلقة. ومع ذلك، سيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى التفكير فيما إذا كان من المنطقي لعب المباريات بدون حضور جماهير، وقد يستلزم الأمر نقل المباراة إلى ملعب آخر من أجل ضمان حضور الجماهير. في نفس الشهر عرض رئيس وزراء المملكة المتحدةبوريس جونسون على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استضافة بلاده لمباريات إضافية في حال تطلب الأمر ذلك.
في 9 أبريل2021، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تسلمه لخطط الحضور الجماهيري لـ 8 ملاعب من أصل 12 ملعباً، وتراوحت الطاقة الاستيعابية لتلك الملاعب ما بين 25٪ إلى 100٪. في ذلك الوقت 4 مدن تخلفت عن تقديم تصورها لنسبة الحضور الجماهيري؛ وهي بلباوودبلنوميونخوروما. تم إعادة مهلة إضافية حتى 19 أبريل 2021 للمدن المتخلفة تصور نهائي لنسبة الحضور الجماهيري. في 14 أبريل، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تسلمه لخطة مدينة روما لضمان حضور الجماهير. وفي 19 أبريل، اضطر الاتحاد الأوروبي لإعطاء المدن المتخلفة مهمة أخيرة حتى 23 أبريل قبل أن يتخذ قراره النهائي. وبسبب الحاجة لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل بيع التذاكر، سيكون أمام المدن المستضيفة مهلة متاحة حتى 28 أبريل لاتخاذ قرارها بشأن ما إذا كانت ستترك حدود الحضور الجماهيري كما هي عليه دون تغيير أو تقوم بزيادة السعة المسموح بها.
في 23 أبريل2021، أعلن الاتحاد الأوروبي عن استبعاد كل من بلباوودبلن من المدن المستضيفة بسبب عدم إعطائهم ضمانات لحضور الجماهير. فتم تكليف مدينة إشبيلية باستضافة المباريات التي كانت من المفترض أن تقام في بيلباو، في الجهة المقابلة تم تكليف سانت بطرسبرغ بإقامة المباريات دور المجموعات التي كانت من المفترض أن تقام في دبلن، بينما تم تكليف لندن باحتضان مباريات دور الـ 16. في جمهورية إيرلندا وبسبب تفشي الجائحة بشكل سريع، لم يتمكن الاتحاد الإيرلندي من تلقي ضمانات من الحكومة الأيرلنديةومجلس مدينة دبلن بسماح الحضور الجماهيري، مما أجبر الاتحاد الأوروبي لنقل المباريات لمدينة سانت بطرسبرغ الروسية. في غضون ذلك، بيَّن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن الشروط الصحية التي فرضتها حكومة الباسك لاستضافة المباريات في مدينة بلباو «من المستحيل الامتثال لها»، وبالتالي من الصعب السماح للجماهير بالحضور. بعد أن تم استبعادهم من المدن المستضيفة، حَمَّلَ مجلس مدينة بلباو الاتحاد الأوروبي «المسؤولية المباشرة عن عدم تنظيم البوصلة في مدينتهم، وعاتب قرار إلغاء الاستضافة والذي كان قراراً من جانب واحد»، وهدد باتخاذ إجراءات قانونية للحصول على تعويض مالي لقاء ذلك الإلغاء.
كذلك في 23 أبريل2021، أعلن الاتحاد الأوروبي عن ضمان السلطات المحلية «ما لا يقل عن 14500 متفرج» لحضور المباريات المقرر إقامتها في ميونخ، ومجموعها أربع مباريات. بالرغم من ذلك، أكد كل من حكومة بافاريا الإقليمية ووزارة الداخلية الاتحادية الألمانية موقفهما بعدم وجود مثل هذا الضمان، وسيعتمد حضحور المتفرجين اعتماداً كلياً على حالة الجائحة الفعلية في وقت إقامة فعاليات البطولة في ألمانيا. بعدها بأيام قليلة، تراجع ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن موقفه في مقابلة مع إحدى الصحف الألمانية، نافياً أن يكون الاتحاد الأوروبي قد طالب بضمانات لحضور المتفرجين، وأقر بأن «السلطات المحلية هي من ستقرر قبل المباريات ما إذا كان سيسمح بحضور الجماهير أم لا».
ملعب دور نصف النهائي والنهائي
هدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بنقل نهائي يورو 2020 من العاصمة الإنجليزية لندن إلى العاصمة المجرية بودابست في حال لم ترفع السلطات البريطانية الحجر الصحي الإلزامي عن 2500 مسؤول وضيف رفيع المستوى في البطولة. وقد حدد الاتحاد الأوروبي ملعب بوشكاش أرينا كملعباً بديلاً في حال أصرت السلطات البريطانية على موقفها؛ حيث لا تشترط المجر أي قيود على القادمين من داخل منطقة الشنغن، ويمكنها استضافة المباريات بكامل طاقتها الإستعابية. وقال متحدث باسم الاتحاد المجري لكرة القدم قائلاً «إن الاتحاد مستعد لاستضافة أي حدث كروي رفيع المستوى». ومع ذلك التوتر، ظل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واثقًا من قدرة ملعب ويمبلي على استضافة المباراة النهائية، حيث ناقش الاتحاد الأوروبي وحكومة المملكة المتحدة قضية إعفاء الحجر الصحي (مدة 10 أيام) عن الجماهير، لكن لم يستبعد خيار تغيير المكان إذا احتاج الأمر. بصدد ذلك الأمر، صرح كيت مالثوسوزير الدولة للجريمة والشرطة قائلاً «إن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لاستضافة المباراة النهائية».
بعدها بأيام أعلن الاتحاد الأوروبي عن توصله لاتفاق مع الحكومة البريطانية بشأن ذلك الصدد. حيث تقرر السماح بحضور 60 ألف شخصا على الأقل، أكثر من 75% من سعة ملعب ويمبلي، لمباريات دور نصف النهائي ونهائي يورو 2020، مقارنة بـ22 ألف و500 شخصا حضروا لقاءات دور المجموعات. حيث كان من المقرر حضور 45 ألف مشجع في البداية في مباريات نصف نهائي ونهائي البطولة القارية. ذكرت صحيفة “صن” البريطانية أن الحكومة البريطانية توصلت لاتفاق مبدئي مع اليويفا على 3 شروط مهمة ستمكن ملعب “ويمبلي” من الاستمرار في استضافة مرحلتي نصف النهائي والنهائي. أول هذه الشروط، أن تتراوح الطاقة الاستيعابية للحضور الجماهيري في النهائي بـ”ويمبلي” بين 60 ألف و75 ألف متفرج، وليس كما هو الوضع الآن، حيث تبلغ نسبة الحضور الجماهيري 22 ألف مشجع. كذلك من المقرر أيضًا أن يسمح رئيس الوزراء بوريس جونسون لكبار الشخصيات بدخول البلاد لحضور النهائي في “ملعب ويمبلي” دون الحاجة إلى الحجر الصحي، ولكن سيكون عليهم المغادرة في غضون 24 ساعة من الوصول، كذلك سيتعين عليهم البقاء داخل بيئة معزولة ومنطقة آمنة صحيا يطلق عليها «الفقاعة» (بالإنجليزية: "bubbles").
تغييرات في بعض القوانين
في 31 مارس2021، وافقت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم على السماح بخمسة تبديلات كحد أقصى، مع السماح بتبديل سادس في الوقت الإضافي. ولكن سيتم منح كل فريق ثلاث فرص فقط لإجراء التبديلات الخمسة، مع السماح بفرصة رابعة في الوقت الإضافي للتبديل السادس. مع استثناء التبديلات التي تم إجراؤها في الشوط الأول، وقبل بدء الشوط الإضافي، وما بين الشوطين الإضافيين. وقد سمح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم باستخدام خمسة تبديلات خلال انتشار جائحة فيروس كورونا، بسبب الازدحام الناتج عن ضغط المباريات والذي خلق عبئًا ذهنياً وبدنياً أكبر على اللاعبين.
في بداية شهر أبريل من عام 2021، أعلن للاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن نيته زيادة عدد لاعبين المنتخبات المشاركة لأكثر من 23 لاعبًا كما جرت العادة؛ وكان ذلك بعد محادثات حثيثة مع مدراء المنتخبات المشاركة والذين أبدوا تخوفهم من احتمالية تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى تقليل إجهاد اللاعبين الناجم عن بسبب ضغط المباريات في الموسم السابق. في 27 أبريل2021، أشيع بموافقة لجنة المسابقات بزيادة عدد لاعبين الفرق إلى 26 لاعباً. وفي 4 مايو2021، أكدت اللجنة التنفيذية زيادة لاعبين المنتخبات المشاركة إلى 26 لاعباً. وعلى الرغم من ذلك، يتوجب على الفرق المشاركة تحديد 23 لاعبًا كحد أقصى على ورقة المباراة، بما يتماشى مع قوانين لعبة كرة القدم. كما أُعلن أنه بعد المباراة الأولى لكل فريق، سيتم السماح باستبدال حراس المرمى بسبب العجز البدني، حتى لو وجد حراس آخرون متاحون.
إذا أتت نتائج فيروس كورونا إيجابية، وتطلب الأمر من وضع مجموعة من لاعبي الفريق في الحجر الصحي الإلزامي أو العزل الذاتي بعد قرار من السلطات الصحية، فمن الممكن لعب المباراة في حال توفر 13 لاعبًا على الأقل (بما في ذلك حارس مرمى واحد على الأقل).
إذا لم يتمكن الفريق من توفير الحد الأدنى من اللاعبين بسبب اختبارات فيروس كورونا الإيجابية، فمن الممكن أن يتم إعادة جدولة المباراة في غضون 48 ساعة من التاريخ الأصلي للمباراة وذلك من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مع مراعاة قابلية تطبيق هذه الخيارات. بالإضافة إلى ذلك ، قد يعيد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تعيين المباراة التي أعيد جدولتها إلى ملعب بديل إذا احتاج الأمر.
إذا تعذر إعادة جدولة المباراة لأي سبب من الأسباب، فإن هيئة الرقابة والأخلاق والانضباط في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ستبت في الأمر. الفريق المتسبب في عدم إقامة المباراة قد يعتبر خاسراً بنتيجة 3-0.
إذا لزم استبدال أي عضو من طاقم الحكام المسؤولين بسبب اختبارات فيروس كورونا الإيجابية، فيمكن للاتحاد الأوروبي تعيين مسؤول مباراة طاقم استثنائي من نفس جنسية أحد المنتخبات المشاركة، وليس بالضرورة أن يكون مدرجاً بقائمة قائمة الحكام الدوليين للاتحاد الدولي لكرة القدم.
بدأت مباريات التصفيات الأولية في شهر مارس من عام 2019، بدلاً من البدأ مباشرة في شهر سبتمبر بعد منافسات كأس العالم 2018، كما حدث في البطولات السابقة. ومن المقرر أن تنتهي التصفيات الأولية في شهر نوفمبر من نفس العام. خلالها سيتأهل 20 منتخباً للمشاركة في البطولة من أصل 24 منتخباً مشاركاً في البطولة. خلال التصفيات الأولية، سيخوض 55 منتخباً (بعد قبول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لعضوية كوسوفو، وبالتالي سمح لمنتخب كوسوفو المشاركة بالتصفيات) المنافسات؛ طامعين للحصول على بطاقة التأهل المباشر (20 منتخباً) من غير خوض غمار التصفيات التأهيلية الثانوية. قُسِّمَت المنتخبات الـ 55 المشاركة على 10 مجموعات (خمس مجموعات من خمسة فرق وخمس مجموعات من ستة فرق، مع الأخذ بالاعتبار في وضع المنتخبات الأربعة التي سبق وأن شاركت في نهائيات دوري الأمم الأوروبية 2019 في المجموعات التي تتكون من خمسة فرق). سيتأهل بطل المجموعة ووصيفها للبطولة بشكل مباشر دون خوض التصفيات التأهيلية الثانوية. من المقرر أن تلعب مباريات التصفيات في الأشهر التالية من عام 2019؛ مارس ويونيو وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
مع إنشاء دوري الأمم الأوروبية ابتداء من عام 2018، سيتم ربط دوري الأمم الأوروبية 2018–19بتصفيات بطولة أمم أوروبا 2020، مما يتيح للبلدان مسارا ثانوياً وفرصة أخرى للتأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020. بحيث تتنافس من كل قسم 4 منتخبات لم تتأهل للبطولة، من خلال تصفيات تأهيلية ثانوية خاصة لكل قسم من الدوري، والتي ستُقام في مارس 2020. وسيتم تحديد المنتخبات الفائزة من خلال المباريات الفاصلة لكل قسم من الدوري، بفريقين الدور نصف النهائي «بمباراة واحدة» (أفضل فريق في المرتبة مقابل الفريق الذي يحتل المرتبة الرابعة، وثاني أفضل فريق في المرتبة مقابل الفريق الذي يحتل المرتبة الثالثة في الترتيب) ونهائي «بمباراة واحدة»، من المقرر أن ينضم 4 فرق إلى 20 فريقًا تأهلوا بالفعل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية.
من بين 11 دولة مستضيفة، تمكنت سبعة دول منها من التأهل مباشرة لمنافسات البطولة بواسطة التصفيات التأهيلية، بينما تأهلت كل من المجرواسكتلندا من خلال المباريات الفاصلة. في المقابل تم إقصاء رومانيا في الدور نصف النهائي من الأدوار الفاصلة، وتم إقصاء أذربيجان كذلك في دور المجموعات في التصفيات. يذكر أن جمهورية أيرلندا التي تم إقصائها أيضًا في الدور نصف النهائي من التصفيات، كانت من بين الدول المستضيفة للبطولة، ولكن تم تجريدهم لاحقًا من حق الاستضافة بسبب عدم مقدرتهم على إعطاء ضمانات لحضور الجماهير مع الأخذ باشتراطات وتوصيات الجهات الصحية الخاصة بفيروس كورونا.
تم الإعلان عن الملاعب المرشحة لاستضافة المنافسات من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 19 سبتمبر 2014: بعدها بزمن، أزالت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مدينة بروكسل البلجيكية من المدن المستضيفة في 7 ديسمبر 2017 بسبب التأخير في بناء ملعب اليورو. وكان قد المفترض أن تقام 4 مباريات (مرحلة المجموعات الثلاثة، جولة واحدة من 16) في مدينة بروكسل. هذا الأمر أجبر اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأوروبي على نقل تلك المباريات الأربعة لملعب ويمبلي، والذي كان من المفترض أن يستضيف 3 مباريات فقط (مبارتي دور النصف النهائي بالإضافة للمباراة النهائية)، وبهذا ستستضيف العاصمة الإنجليزية لندن ما مجموعة 7 مباريات (3 في دور المجموعات، 1 في دور الـ16، 2 في دور نصف النهائي بالإضافة للمباراة النهائية). في 7 ديسمبر 2017، أُعلن أيضًا عن استضافة ملعب أولمبيكو في روما للمباراة الافتتاحية في حال تأهل منتخب إيطاليا للمنافسات –وهو ما حدث فعلاً– متوفقة على كل من أمسترداموغلاسكووسانت بطرسبرغ.
تم تقسيم المدن المستضيفة إلى ستة مجموعات مختلفة (كل مجموعة تحتوي على زوجين من المدن)، بناءاً على القوة الرياضية (مع افتراض تأهل جميع الفرق المضيفة)، والاعتبارات الجغرافية، والقيود الأمنية/السياسية. تم تحديد المدن عن طريق السحب العشوائي الذي تم في 7 ديسمبر2017. وبناءاً عليه، ستلعب كل دولة مستضيفة ما لا يقل عن مباراتين في الملعب الخاص بها. كانت نتيجة القرعة على النحو التالي:
من المعلوم تماماً أن في من أول 6 مجموعات من منافسات تصفيات بطولة أمم أوروبا 2020، هناك منتخبي من المنتخبات الإثنى عشر والتي ستشارك في تنظيم منافسات البطولة، وذلك من أجل تهسل مهمة تحديد المنتخب الذي سيلعب مبارياته على أرضه. لذلك قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تطبيق عدة المعايير التالية لتحديد المباريات التي ستلعب في أرض المنتخبات المستضيفة في حال وقوع منتخبين مستضيفين للمنافسات في مجموعة واحدة:
إذا تأهل فريقين مستضيفين كلاهما بشكل مباشر لدور المجموعات أو تأهلا لدور الـ16، فسيتم اللجوء للقرعة لتحديد الفريق المنتخب الذي سيلعب مبارياته في ملعبه الخاص به (3 مباريات في دور المجموعات، ومبارتين في دور الـ16).
إذا تأهل أحد الفريقين المستضيفين بشكل مباشر لدور المجموعات، وتأهل الآخر بواسطة المباريات الإقصائية، ثم صادف وتأهلا جميعاً لدور الـ16، فسيلعب الفريق الذي تأهل بشكل مباشر جميع مباريات دور المجموعات على أرضه، بينما سيلعب الفريق الذي تأهل بواسطة المباريات الإقصائية مبارتي دور الـ16 على أرضه.
إذا تأهل أحد الفريقين المستضيفين لدور الـ16، بينما فشل الآخر في التأهل، فسيأخذ الفريق المتأهل حق الفريق الذس فشل في التأهل في لعب مبارياته على أرضه، مما يعني أنه سيلعب جميع مباريات دور المجموعات ودور الـ16 على أرضه.
إذا تقدم فريق مضيف إلى المباريات الفاصلة، وتم استبعاد الآخر تمامًا، فسوف يلعب الفريق المضيف في المباريات الفاصلة، إذا كان مؤهلاً، جميع مباريات مرحلة المجموعات الثلاثة في المنزل.
لا يوجد ضرورة وحاجة في حالة فشل كلا الفريقين المسضيفين من التأهل للبطولة.
إذا أخفق أحد الفريقين المستضيفين في عبور دور الـ16، فإن الفريق الفائز سيأخذ مكان الفريق المستضيف الخاسر، وسيتم تطبيق القواعد التي تم ذكرها سابقاً.
وفي حال احتاج الأمر لعمل قرعة، فسيتم السحب القرعة –إذا لزم الأمر– في تاريخ 22 نوفمبر2019، وتحديداً في الساعة 12:00 بتوقيت وسط أوروبا، في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في نيونبسويسرا. وفيها سيتم تجهيز كرتين، بحيث يستضيف المنتخب الذي تم اختياره لمباريات دور المجموعات الثلاث.
^ ابفي أبريل 2021، تمت سحب مدينة دبلن من المدن المستضيفة للبطولة، وتم اختيار سانت بطرسبرغ للعب مباريات دور المجوعات، والتي كانت من المقرر أن تلعب في دبلن.
محدودية الحضور الجماهيري
بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا في أوروبا وبسبب قيود المبذولة لمنع التجمعات العامة، أصبحت العديد من المدن غير قادرة على العمل بكامل طاقتها. ولذك طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من الدول المستضيفة بالتعاون مع سلطاتها الصحية والوطنية لوضع خطة طوارئ تتناسب مع طبيعة انتشار المرض في كل بلد. ففي 9 أبريل2021، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن 8 مدن من أصل 12 مدينة قد أتمت خطتها وعدلت من الطاقة الاستيعابية لملاعبها، وتراوح معدل الحضور الجماهيري ما بين 25٪ إلى 100٪ من الطاقة الاستيعابية القصوى. ثم منح الاتحاد الأوروبي الأربعة مدن المتبقين (بلباوودبلنوميونخوروما) تمديدًا لغاية 23 أبريل2021 لتحديد قدراتهم الاستيعابية. في 14 أبريل2021، أعلن الاتحاد الأوروبي عن انتهاء العاصمة الإيطالية روما من تحديد قدرتها الاستيعابية. وفي 23 أبريل2021، تم تحديد القدرة الاستيعابية الخاصة بمعلب أليانز أرينا في مدينة ميونخ؛ كذلك تم استبدال مدينة بلباو بمدنية إشبيلية في إسبانيا، مما ضمن الحضور الجماهيري وفقاً لظوابط السلطات الصحية هناك. بالإضافة إلى تلك التغيرات، تمت إزالة مدينة دبلن من المدن المستضيفة بعد فشلها في ضمان الحضور الجماهيري في فترة إقامة فعاليات البطولة.
يحق لكل منتخب مشارك من اختيار معسكره الخاصة به؛ وهو المكان مخصص لسكن وتدريب المنتخبات المشاركة. وبسبب إقامة البطولة في 11 دولة مختلفة، فإن تلك الفرق ستسافر مسافة بعيدة عن قواعدها للعب المباريات؛ وهو أمر لم يسبق أن حدث في بطولات أمم أوروبا السابقة. أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 27 يناير2020 عن المعسكرات الأساسية للمنتخبات العشرين التي تأهلت بشكل مباشرة لنهائيات البطولة. ثم تم الإعلان عن المعسكرات الأساسية للفرق المتبقية من بعد المباريات الفاصلة في عام 2021.
تم سحب القرعة النهائية لمنافسات البطولة في الساعة 18:00 بتوقيت وسط أوروبا (19:00 توقيت شرق أوروبا) مساء يوم السبت الموافق 30 نوفمبر2019، في مركز المؤتمراتبروميكسبو القريب من العاصمة الرومانيةبوخارست. عندئذ سيتم توزيع المنتخبات الـ 24 المشاركة على ست مجموعات مكونة من أربعة فرق. في ذلك الوقت، سيكون قد تم حسم 20 مقعداً من مقاعد التأهل، بينما ستحسم المقاعد الأربعة الأخيرة للنهائيات، بناء على مباريات الأدوار النهائية للتصفيات (مباراتا دور نصف نهائي ومباراة نهائية) في كل من المستويات الأربع لدوري الأمم الأوروبية والتي ستقام في مارس من عام 2020، ما يؤدي إلى تأهل أفضل أربعة منتخبات من كل مستوى، وليصبح مجموع المتأهلين 24 منتخباً. خلال القرعة سيتم تطبيق المعايير التالية:
يتم تصنيف الفرق المتأهلة وفقًا للترتيب العام استناداً إلى نتائج المنتخبات المشاركة في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2020، مع مراعاة تطبيق بعض التعديلات اللازمة في حال تم أكثر من بلد مستضيف في نفس التصنيف.
بالنسبة للفرق المستضيفة التي تأهلت، أو قد تتأهل من خلال المباريات الفاصلة، سيتم تقسيمها إلى المجموعات بناءً على أزواج من المدن المستضيفة، كما هو مبين في السابق.
إذا تبقى هناك مجموعات لم تنتهي قبل موعد القرعة في 30 نوفمبر2019، فسيتم إجراء قرعة أخرى بعد المباريات الفاصلة بتاريخ 1 أبريل2020.
بناءً على الترتيب العام في تصفيات بطولة أمم أوروبا 2020، فإن تقسيم التصنيف سيتكون من 6 منتخبات على النحو التالي:
الترتيب الأول: الفائزون بالمجموعة في المرتبة 1–6.
الترتيب الثاني: الفائزون بالمجموعة في المرتبة 7–10، في المركز الثاني في المجموعة 1–2.
الترتيب الثالث: المركز الثاني في المجموعة الثالثة 3–8.
الترتيب الرابع: المركز الثاني في المجموعة 9–10، بالإضافة إلى الأربعة الفائزون في المباريات الفاصلة.
لا يمكن لمنتخبين مستضيفين أن يكونا في نفس وعاء التصنيف، فبالتالي بإمكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يقوم بعدة تعديلات إذا لزم الأمر، بحيث يحتمل تعديل أحد الأمور (سيتم الأخذ بالتغيير الذي يصاحبه أقل تغيير في توزيع الفرق على أوعية التصنيف):
سيتم نقل أحد الفريقين ذو التصنيف الأعلى إلى وعاء تصنيف أعلى مما كان عليه، وسيتم نقل الفريق صاحب التصنيف المنخفض في ذلك الوعاء، إلى الوعاء الأقل منه. (تم نقل الفريق أ من الوعاء الثالث إلى الوعائ الثاني، أصبح الوعاء الثاني يمتلك فرق أكثر، مما يستلزم نقل أقل الفرق تصنيفاً في الوعاء الثاني إلى الوعاء الثالث بدلاً من الفريق أ.)
سيتم نقل أحد الفريقين ذو التصنيف المنخفض إلى وعاء تصنيف أقل مما كان عليه، وسيتم نقل الفريق صاحب التصنيف الأعلى في ذلك الوعاء، إلى الوعاء أعلى منه.
ستبدأ عملية سحب القرعة بالسحب من الوعاء الأول انتهاءاً بالوعاء الرابع للتصنيف. وبحسب ترتيب سيتم إدراج أول المسحوبين من كل وعاء في مجموعة، ثم ستتم عملية سحب قرعة أخرى لتحديد موقع الفرق الأربع في المجموعة الواحدة (لتحديد جدول المباريات). أثناء عملية سحب القرعة، سيتم تطبق الشروط التالية:
التوزيع التلقائي للفرق المستضيفة: سيتم توزيع الفرق المضيفة التي تأهلت للبطولة بشكل مباشر أو من خلال التصفيات التأهيلية، تلقائيًا كل إلى مجموعته حسب شروط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
سيتم تحديد جدول المباريات لدور المجموعات بناءً على القرعة، على النحو التالي:
ملاحظة: لا تستخدم قرعة ترتيب المباريات في المجموعة الواحدة أي تصنيف للمنتخبات، لكن بدلاً من ذلك يستخدم الترتيب. (الفريق صاحب الرقم 1 في المجموعة، ليس بالضرورة أن يكون من التصنيف الأول، وهكذا)
^ ابلا يمكن أن تلعب أوكرانيا في نفس المجموعة التي تنتمي إليها روسيا (مستضيف المجموعة ب)، بسبب الأوضاع الساسية بناءاً على قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كذلك بسبب عدم قدرة أوكرانيا على استضافة منافسات المجموعة في المجموعات الأربعة الأخرى، فقد قرر اليوفيا أن يجعل أوكرانيا في المجموعة ج، وبلجيكا في المجموعة ب.
^ستكون هوية المنتخبات الأربعة التي لم تتأهل بعد، غير معروفة في وقت عملية السحب.
^تتنافس رومانيا (مستضيف المجموعة ج) والمجر (مضيف المجموعة س) في التصفيات التمهيدية في المسار أ ، وبالتالي تم أعلان أن فائز بالمسار أ إلى سيلعب في إحدى المجموعتين (المجموعة ج والمجموعة س). مع التنبيه أنه في في حال تأهل منتخب رومانيا، فإن الفائز من مرحلة التصفيات النهائية د سيكون تلقائياً في المجموعة س. وإذا لم يحدث هذا الأمر، فإن الفائز مرحلة التصفيات النهائية أ سيصبح الفريق الرابع في المجموعة س.
.
^جمهورية أيرلندا (مستضيف المجموعة ر) تتنافس ضمن المسار ب في التصفيات النهائية، وبالتالي تم تعيين فائز بالمسار ب في المجموعة ر. ^
^اسكتلندا (مستضيف المجموعة ج) تتنافس ضمن المسار ج في التصفيات النهائية، وبالتالي تم تعيين فائز بالمسار ج في المجموعة د.
^تم دمج المسار أ والمسار د في في التصفيات النهائية. وبالتالي تم إقرار أن المنتخب الفائز بالمسار ج سيلعب في رحدى مجموعتين (المجموعة ج والمجموعة س).
القرعة النهائية
أدت عملية السحب إلى إفراز المجموعات التالية (الفرق في بالخط المائل هي الفرق التي تأهلت بعد فوزها بالتصفيات النهائية ولم تكن تكن هويتهم معروفة في وقت سحب القرعة النهائية).
^ ابجدهومستضيف المجموعة سيلعب 3 مباريات من مباريات المجموعة الثلاث على أرضه.
^ ابمستضيف المجموعة سيلعب مباريتين من مباريات المجموعة الثلاث على أرضه.
تركيبة الجدول في هذه البطولة، تم تحديده بناءً على نتائج السحب، وكانت على النحو التالي:
ملاحظة: في هذه القرعة لم تستخدم أوعية التصنيف، وبدلاً من ذلك تم استخدام أوعية المجموعات. على سبيل المثال الفريق 1 لم يكن بالضرورة الفريق من القدر 1 في القرعة.
تقنية خط المرمى: بعدما تم استخدام تقنية الفار لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم بدءاً من بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل. سيتم استخدام هذه الخاصية في هذه البطولة كذلك، والهدف منها هو التخلص في أي غموض يشوب عملية التحكيم، ما يسهل على الحكم الأساسي والحكام الأربعة المساعدين في اتخاذ القرارات دون خوف من الحاق الظلم بأي طرف كما حدث في بطولات سابقة.
رذاذ متلاشي: بعدما تم استخدام رذاذ متلاشي لأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم بدءاً من بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل. والذي يهدف لمساعدة الحكام في تحديد مكان وقوف حائط الدفاع قبل تسديد الركلات الحرة، حيث يقوم الحكم بتحديد ومن ثم رسم خط على طول المكان الذي يبعد عن مكان تسديد الكرة، أي المكان الذي يسمح عنده بتواجد أقرب مدافع، ويختفي الخط خلال دقيقة بعد ذلك. وسيتم استخدام تلك الطريقة كذلك في هذه البطولة.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن 22 حكماً المسؤولين عن تقنية الفار، و12 مسؤولاً عن دعم المباريات (الذين يلعبون دور الحكم الرابع أو الحكم المساعد الاحتياطي). ويشمل ذلك الحكم ستيفاني فرابارت، وهي أول امرأة ضمن الطاقم التحكيمي المشارك في نهائيات بطولة أوروبا.
لتقليل العبء على اللاعبين بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا في أوروبا 2020–21، تم زيادة عدد اللاعبين في القائمة النهائية للمنتخبات المشاركة من 23 لاعباً (تُستخدم عادة في كل بطولة أوروبية منذ 2004) إلى 26 لاعباً. وعلى الرغم من هذا الإستثناء، سيظل الحد الأقصى لعدد اللاعبين المسموح به في ورقة المباراة لكل مباراة هو 23 لاعباً. المنتخبات المشاركة في البطولة مُطالبة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتزويدهم بقائمة اللاعبيين الرسميين المشاركين مع منتخباتهم، ويتوجب أن تستوفي القائمة المرشحة شروط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي تفرض وجود 23 لاعباً بينهم 3 حراس مرمى، وذلك قبل انطلاق البطولة. في حالة إذا أصيب لاعب بعد إرسال القائمة، يُسمح بتغيير اللاعب.
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن جدول البطولة في 24 مايو2018. وسيتأهل الفائز بالمجموعة مع الوصيف إلى دور الـ16، بالإضافة إلى أفضل أربعة فرق احتلت المركز الثالث.
يخوض كل منتخب 3 مباريات في دور المجموعات ضد الفرق الأخرى في نفس المجموعة. وتلعب الجولة الأخيرة في المجموعة بتوقيت واحد للحفاظ على العدل بين المنتخبات الأربعة. أكثر فريقين حصداً للنقاط يتأهلان للدور المقبل. ومنذ عام 1994 تستخدم النقاط لترتيب الفرق ضمن المجموعة، فيتم منح ثلاث نقاط للفوز، واحدة للتعادل ولا شيء للخسارة، بعدما كان في السابق يحصل الفائز على نقطتين فقط. وفي حالة تساوي فريقان أو أكثر في النقاط عند نهاية مباريات المجموعة، يتم تطبيق معايير التعادل التالية من أجل تحديد الترتيب النهائي:
الاعتماد على عدد النقاط التي تم الحصول عليها بين الفرق المتساوية فيما بينها بالنقاط.
فارق الأهداف بين الأهداف المسجلة والأهداف المتلقاة لكل فريق بين الفرق المتساوية فيما بينها بالنقاط.
أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة بين الفرق المتساوية فيما بينها بالنقاط.
في حال التساوي بين فريقين أو أكثر رغم تطبيق المعايير الثلاثة السابقة، فإنه يتم اللجوء لمعايير أخرى، حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهي:
فارق الأهداف بين الأهداف المسجلة والأهداف المتلقاة بين جميع فرق المجموعة.
عدد الأهداف المسجلة بين جميع فرق المجموعة.
عدد الانتصارات بين جميع فرق المجموعة.
في حال تواجه فريقان في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات بعضهما البعض، وكان كل من (النقاط، فارق الأهداف، عدد الأهداف المسجلة) متساوية، ففي حال تعادل الفريقين يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد الترتيب النهائي. (لا يتم استخدام هذا المعيار إذا هناك أكثر من فريق متساو بالنقاط، أي أن هذين الفريقين تأهلا لكن ركلات الجزاء ستحدد أيهما بطل المجموعة).
الاحتكام لقواعد اللعب النظيف (نقطة واحدة للحصول على بطاقة صفراء واحدة، 3 نقاط للحصول على بطاقة حمراء نتيجة لبطاقتين صفراء، 3 نقاط للحصول على بطاقة حمراء مباشرة).
^ ابجتعادلت 3 منتخبات بالنقاط (3 نقاط لكلٍ منهم). ومن أجل كسر هدا التعادل، تم اللجوء فارق الأهداف بين الأهداف المسجلة والأهداف المتلقاة لكل منتخب. الدنمارك +2، فنلندا 0، روسيا −2.
^ ابتعادل منتخبي كرواتياوجمهورية التشيك بالنقاط (4 نقاط لكلٍ منهم)، وانتهى اللقاء المباشر بينهم بالتعادل الإيجابي كذلك (1–1)، وتعادلوا كذلك في فارق الأهداف بين الأهداف المسجلة والأهداف المتلقاة (+1). ومن أجل كسر هدا التعادل، تم اللجوء لعدد الأهداف المسجلة وكانت الغلبة من نصيب منتخب كرواتيا والذي سجل 4 أهداف، بينما سجل منتخب جمهورية التشيك 3 أهداف.
تضم مرحلة خروج المغلوب المنتخبات الستة عشر التي تأهلت من مرحلة المجموعات في البطولة. هناك أربع أدوار من هذه المرحلة، مع كل دور يُقصى نصف عدد الفرق التي دخلت تلك المرحلة. الأدوار المتتالية هي دور الستة عشر، الدور ربع النهائي، ونصف النهائي، والمباراة النهائية.
في حال انتهت أي من المباريات بالتعادل بعد لعب 90 دقيقة، فسيعقبه شوط الإضافي يتكون ثلاثون دقيقة؛ وإذا بقيت النتيجة متعادلة، يُحتَكم إلى ضربات ترجيحية لتحديد الفريق المتأهل إلى الدور المقبل.
أثناء المباراة (خلال 90 دقيقة)، يُسْمَح للفريق بإجراء ثلاث تبديلات. لكن في حال تم اللجوء للأشواط الإضافية؛ يُسمح لكل فريق بإجراء عملية تبديل رابعة.
مثلما كان الحال منذ بطولة أمم أوروبا 1984، لا يوجد هناك أي مباراة فاصلة لتحديد أصحاب المركز الثالث والرابع.
مباريات أصحاب أفضل مركز ثالث، تعتمد على أي من الفرق الأربعة التي تأهلت إلى دور الـ16
الفرق المتأهلة
يتأهل فريقين من كل مجموعة من المجموعات الستة (أول وثاني المجموعة) إلى مرحلة خروج المغلوب، بالإضافة إلى أربعة فرق من أصل ستة فرق احتلت المركز الثالث (سيتم اختيار أفضل أربعة فرق ترتيبًا).
تم تسجيل 142 هدف في 51 مباريات، بمتوسط 2.78 أهداف في المباراة الواحدة. بفضل أهدافه في هذه البطولة، أصبح كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لبطولة أمم أوروبا برصيد 14 هدفًا.
أفضل لاعب شاب:بيدري – 25 نوفمبر 2002 (العمر 18 سنة).
جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة، مفتوحة للاعبين المولودين في أو بعد 1 يناير 1998، تم منحها إلى الإسباني بيدري ، كما تم اختياره من قبل المراقبين الفنيين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
تم منح جائزة أليباي لأفضل هداف إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل خمسة أهداف، سجل تمريرة حاسمة واحدة ولعب 360 دقيقة. تم تحديد الترتيب باستخدام المعايير التالية: الأهداف، التمريرات الحاسمة، أقل عدد من دقائق اللعب، الأهداف في التصفيات.
يتم إيقاف اللاعب تلقائيًا للمباراة التالية بسبب المخالفات التالية:
تلقي بطاقة حمراء (قد يتم تمديد تعليق البطاقة الحمراء للمخالفات الخطيرة)
تلقي بطاقتين صفراوين في مباراتين مختلفتين ؛ تنتهي صلاحية البطاقات الصفراء بعد الانتهاء من ربع النهائي (لا يتم ترحيل تعليق البطاقة الصفراء إلى أي مباريات دولية أخرى في المستقبل)
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن مجموع الجوائز المالية المقدمة في بطولة أمم أوروبا 2020، قد ارتفع عن نسخة 2016، والتي أقيمت في المقامة في فرنسا بزيادة بلغت 16.5%. حيث ارتفع إجمالي قيمة الجوائز المالية المقدمة إلى المنتخبات المشاركة في البطولة، مع مكافئات الفوز بالبطولة حوالي 49 مليون يورو. فبلغت جوائز هذه البطولة 317 مليون مليون يورو من غير إضافة الجوائز الخاصة بنتائج دور المجموعات (الفوز والتعادل)، مع عدم احتساب قيمة التأمين المضافة وحصة الأندية نظير مشاركة لاعبيها مع منتخبات بلادهم، بينما بلغ إجمالي قيمة الجوائز المالية في نسخة 2016 ما يقارب 268 مليون يورو.
فقد رصد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مكافئة بلغت 10 مليون يورو للمنتخب الفائز بلقب البطولة، بينما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة مالية وقدرها 7 مليون يورو، في حين سيحصل المنتخبات اللذان تأهلا لدور نصف النهائي على جائزة مالية قدرها 5 مليون يورو. حيث قام الاتحاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بزيادة جوائز أصحاب المراكز الأربعة. ففي بطولة 2016، حصل المنتخب الفائز بلقب البطولة على مكافئة بلغت 7 مليون يورو، بينما حصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة مالية قدرها 5 مليون يورو، في حين حصلت المنتخبان اللذان تأهلا لدور نصف النهائي على جائزة مالية قدرها 4 مليون يورو.
وقد أوضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن المنتخبات التي ستبلغ دور ربع النهائي ستحصل على جائزة مالية قدرها 3.25 مليون يورو، بينما ستحصل المنتخبات التي ستبلغ الدور الستة عشر على جائزة مالية قدرها 2 مليون يورو)، بينما سيحصل كل منتخب يخرج من الدور الأول للبطولة على مبلغ وقدره 9.25 مليون يورو. حيث قام الاتحاد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بزيادة جوائز المنتخبات التي بلغت دور ربع النهائي من 2.5 مليون إلى 3.25 مليون يورو، والمنتخبات الواصلة لدور الستة عشر من 1.5 مليون إلى 2 مليون يورو، بينما ستحصل جميع المنتخبات التي تأهلت ستحصل على 9.25 مليون يورو، حيث كانت 8 مليون يورو نسخة 2016. كذلك ستشهد البطولة زيادة في الجائز المالية المقدمة في حال الفوز والتعادل في دور المجوعات، حيث سيحصل الفريق على 1.5 مليون يورو بدلاً عن 1 مليون يورو بعد أي فور في دور المجموعات، بينما سيحصل الفريق المتعادل على 750 ألف يورو، بدلاً من 500 ألف يورو كما كانت تقدم في نسخة 2016.
تم الكشف عن الشعار الرسمي للبطولة في 21 سبتمبر2016، خلال حفل أقيم في قاعة المدينة في العاصمة الإنجليزيةلندن. يصور الشعار كأس هنري ديلوناي محاطًا بمشجعين المحتفلين على ضفة الجسر، وهو ما يمثل كيفية تواصل كرة القدم مع الجمهور، والتي عادة ما تنتهي بتوحيد الناس.
كل مدينة من المدن المستضيفة لها أيضًا شعارها الخاص بها. لكن تتميز هذه الشعارات المستطيلة بوجود عبارة (بالإنجليزية: UEFA EURO 2020) في الجزء العلوي من الشعار، بالإضافة إلى اسم المدينة في الأسفل الشعار (كل ذلك بحروف كبيرة)، ثم يأتي شعار البطولة الرسمي على اليسار الشعار، بينما على اليمين هناك صورة لجسر محلي. جميع الشعارات مكتوبة باللغة الإنجليزية، وبعضها كذلك مكتوب باللغة المحلية. تم الكشف عن الشعارات في الفترة ما بين شهر سبتمبر من عام 2016 إلى شهر يناير من عام 2017.
في 19 مايو2019، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن الشعار الرسمي للبطولة؛ وهو عيش اللحظة (بالإنجليزية: Live It). ويهدف الشعار إلى تشجيع الجماهير على مشاهدة المباريات على الهواء مباشرة في الملاعب في جميع أنحاء أوروبا.
الأغنية الرسمية
في 19 أكتوبر2019، تم الإعلان عن اختيار المنسق والمنتج الموسيقي الهولندي مارتن غاركس كمنتج رسمي لموسيقي البطولة الرسمية. وبالإضافة إلى الأغنية الرسمية، سينتج غاركس أيضاً الموسيقى الرسمية التي ستصاحب اللاعبين لدى نزولهم إلى الملعب، وموسيقى البث التلفزيوني كذلك. وتحمل الأغنية الرسمية للبطولة والتي تم طرحها في 14 مايو2021 اسم (بالإنجليزية: We Are the People) أو «نحن البشر»، وهي من تأليف مارتن غاركس وأداء أهضاء فرقة الروك الإيرلندية يو تو؛ وهم ذا إيدجوبونو. وقد تم تقديم الأغنية لأول مرة في حفل الافتتاح الافتراضي على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية روما.
في 5 يوليو2021، تم إطلاق نسخة خاصة أطلق عليها يونيفوريا فيتالي (بالإنجليزية: Uniforia Finale). واستخدمت الكرة في مبارتي دور نصف النهائي وكذلك المباراة النهائية. تحتوي الكرة على قاعدة فضية وترتيب مختلف للألوان، بالإضافة ولها إحداثيات العاصمة الإنجليزية لندن (51° 33′ 21,5″ N , 0° 16′ 46,4″ W) مكتوبة على الكرة، للدلالة على مكان إقامة تلك المباريات.
لم تقم شركة كونامي الشهيرة للألعاب الإلكترونية بانتاج إصدار نسخة خاصة لبطولة يورو 2020، مثلما حدث في النسخ السابقة. ففي 4 يونيو من عام 2020 أصدرت كونامي عن محتوى مجاني قابل للتحميل خاص بنسخة إي فوتبول برو إفولوشن سوكر 2020، ثم قامت بتحديث المحتوى في نسخة 2021. تضمن التحديث العديد من المميزات من ضمنها الأطقم الرسمية. كذلك تضمن التحديث خمسة ملاعب من أصل أحد عشرة ملعباً ستقام فيه البطولة، بالإضافة إلى كرة البطولة الرسمية.
الرعاة
تم الإعلان عن الجهات التالية كرعاة عالميين للبطولة:
أعلن منتخب أوكرانيا عن القميص الخاص به للبطولة؛ والذي تضمن خريطة حدوده الوطنية، محتوية على شبه جزيرة القرم. يذكر أن روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم لأراضيها في عام 2014، لكن أوكرانيا لا تزال تعتبرها جزءًا من أراضيها. كذلك احتوى القميص على عدة شعارات عدة مثل ("المجد لأوكرانيا! المجد للأبطال!"). وقد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسيةماريا زاخاروفا في إن تلك الشعارات هو شعارات قومية وتقليد لشعارات النازية. كذلك، دعا النائب الروسي ديمتري سفيشوف الاتحاد الأوروبي للتدخل لأن القميص كان "غير مناسب على الإطلاق" بحسب قوله. رد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على تلك الإدعاءات وأكد عدم مخالفة منتخب أوكرانيا لأي من لوائح الاتحاد، لأن الخريطة المستخطة تعكس الحدود التي تعترف بها الأمم المتحدة. لكن الاتحاد الأوروبي أمر منتخب أوكرانيا بإزالة عبارة "المجد للأبطال!"، حيث اعتبر العبارة "مزيجًا محددًا من الشعارين" مما يستوجب أن تكون ذات طبيعة سياسية واضحة ولها أهمية تاريخية وعسكرية".
في مؤتمر صحفي والذي أقيم في 14 يونيو2021 قبل المباراة الأولى لمنتخب البرتغال ضد منتخب المجر، أزال البرتغالي كريستيانو رونالدو زجاجات كوكا كولا من الطاولة ثم حمل زجاجة ماء أمام الكاميرا لتسليط الضوء على أن الماء أكثر صحة من مشروب الكوكاكولا أو المشروبات الغازية. كان يُعتقد أن تصرفات رونالدو كانت سبباً لانهيار القيمة السوقية لشركة كوكا كولا، ولكن تبين لاحقًا أنه لا علاقة بين الحادثتين. وفي نفس المجموعة، وبعد مباراة منتخب فرنسا الأولى ضد منتخب ألمانيا، نقل الفرنسي بول بوغبا زجاجات بيرة هينيكن الخالية من الكحول من الطاولة في مؤتمر صحفي. بعد هذين الإجراءين، تحدث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع المنتخبات المشاركة في البطولة الأوروبية، أكد فيها على أهمية الرعاة. كذلك حذر الاتحاد الأوروبي من تكرار هذا الأمر، حيث صرح عن نيته فرض عقوبات على اللاعبين المخالفين في حال تكرر هذا الأمر.
احتجاج منظمة السلام الأخضر
في 15 يونيو2021 وقبل بداية لقاء مباراة منتخب فرنسا بمنتخب ألمانيا في مدينة ميونخ، تعثر مظلي مع طائرته الشراعية بأحد الحبال المعلقة أثناء رحلته فوق ملعب أليانز أرينا، مما أدى إلى هبوطه بشكل اضطراري، حيث سقط على المدرجات المتفرجين ثم لأرضية الملعب مما أدى لتأخير انطلاق المباراة لفترة وجيزة. تسببت هذه الحادثة بإصابة شخصان في المدرجات بجروح في الرأس واضطروا لتلقي الرعاية الطبية. كانت تلك الحادثة مخططاً لها مسبقاً كاحتجاج من قبل منظمة السلام الأخضر ضد شركة فولكس فاجن المصنعة للسيارات، حيث كان من المفترض أن يتم إلقاء كرة كبيرة عليها ملصق في منتصف أرضية الملعب. أثارت الحملة انتقادات شديدة بسبب تعريض المشاهدين للخطر؛ حيث انتقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هذا الأمر ووصفه بأنه «عمل طائش وخطير» ومن المكن أن تكون له عواقب وخيمة لكثير من المتفرجين. أدلى كذلك الاتحاد الألماني لكرة القدمورئيس وزراء بافارياماركوس زودر بالإضافة لسياسيين آخرين بتصريحات مماثلة، مما أجبر منظمة السلام الأخضر على الاعتذار عن تلك الحادثة. تم إصدار قرار بحظر الطيران الكامل على ملعب أليانز أرينا طوال مدة منافسات البطولة الأوروبية. وحققت شرطة ميونيخ مع المعتدي؛ ووجهت لها عدة اتهامات جنائية من بينها الإيذاء الجسدي الخطير والتعدي على ممتلكات الغير وانتهاك قانون الطيران المدني.
شارة الكابتن بألوان قوس قزح
فيما يتعلق بشهر الكبرياء، استخدم الفريق الألماني رمزية ذات صلة. ارتدى كابتن الفريق مانويل نوير شارة الكابتن بألوان قوس قزح في مباراة ودية ضد لاتفيا في 7 يونيو واستمر في ارتداء شارة القيادة في مباريات ألمانيا اللاحقة. تبع ذلك تحقيق من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال مرحلة المجموعات من البطولة. قيموا شارة القيادة على أنها «رمزال فريق للتنوع»، وبالتالي فهي «قضية جيدة». قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عدم فرض عقوبة بسبب القاعدة التي انتهكها نوير، والتي تلزم قادة الفريق بارتداء شارات قادة الاتحاد الأوروبي.
أحداث إنجلترا ضد الدنمارك
في الدقيقة 104 من مباراة نصف النهائي بين إنجلترا والدنمارك، احتسب الحكم الهولندي داني ماكيلي ركلة جزاء لصالح المنتخب الإنجليزي، بعد أن عرقل مدافع الدنمارك يواكيم موهل المهاجم الإنجليزي رحيم ستيرلينغ داخل منطقة الجزاء. استطاع حارس الدنمارك كاسبر شمايكل من التصدي لركلة الجزاء التي نفذها هاري كين، لكن استطاع كين التسجيل بعدما ارتدت الكرة من الحارس شمايكل. بعد المباراة وفي المؤتمر صحفي أعرب المدرب الدنماركي كاسبر هيولماند عن استيائه من قرار ركلة الجزاء، فضلاً عن حقيقة وجود كرتين على أرض الملعب عند ارتكاب المخالفة.
انتقد المعلقون غير الإنجليز مثل الفرنسي أرسين فينغر والبرتغال جوزيه مورينيو والألماني ديتمار هامان قرار ركلة الجزاء أثناء المباراة وبعدها، بحجة أنه لم يكن من المفترض الحكم احتساب ركلة الجزاء بعدما تم التحقق من الحادثة بواسطة حكم الفيديو المساعد، حيث وصف الإيرلندي روي كين تلك المخالفة بأنها «ناعمة جدًا جدًا». كما وصف مهاجم منتخب إنجلترا السابق آلان شيرر قرار ركلة الجزاء بأنه «ناعم» وقال إنه سيكون «غاضبًا جدًا إذا تم فرض هذه العقوبة ضد إنجلترا»، بينما قال مدافع إنجلترا السابق غاري نيفيل «إذا كنا منصفين ، فأنت ستشعر بالحزن الشديد إذا خسرت من ركلة جزاء من هذا القبيل». وقال الحكم السابق الإنجليزي مارك كلاتنبورغ -الذي أدار نهائي يورو 2016- أنه «لم يكن ليحتسب ركلة جزاء لمثل هذا التدخل في مثل هذه اللحظة الحاسمة».
زعمت صحيفة برمنغهام ميل أن الدنماركيين قد عرقلوا الجدار الإنجليزي خلال تنفيذ الركلة الحرة الحاسمة والتي أدت إلى الهدف الأول في المباراة، وأن هدف الدنمارك كان يجب إلغاؤه نتيجة لتلك المخالفة. وفقًا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم الخاصة باللعبة، أثناء الركلة الحرة يجب أن يكون المهاجمون على بعد متر واحد من جدار الفريق المدافع، وهي قاعدة انتهكها اللاعبون الدنماركيون -على حسب ادعاء الصحيفة- مما تسبب بالتأثير على مجال الرؤية الخاصة الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد.
في 8 يوليو2021 وبعد يوم واحد من المباراة، فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دعوى تأديبية ضد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بسبب استخدام الجماهير الإنجليزية الحاضرة لقلم الليزر، حيث تم توجيه الليزر لوجه شمايكل حارس منتخب الدنمارك شمايكل قبل تنفيذ ركلة الجزاء الحاسمة. كذلك أضاف الاتحاد الأوروبي دعاوي أخرى؛ حيث أطلقت الجماهير الإنجليزية صيحات الاستهجان عند عزف النشيد الوطني الدنماركي بالإضافة إلى استخدامها للألعاب النارية. كان هنالك محاولات عدة للبحث عن الجاني لكن المحاولات باءت بالفشل. تم تغريم اتحاد الإنجليزي 25،630 جنيه إسترليني (30،000 يورو) بسبب الدعاوي الثلاث السابقة.
أحداث إنجلترا ضد إيطاليا
اقتحام ملعب ويمبلي قبل النهائي
في يوم المباراة النهائية بين إيطاليا وإنجلترا، تجمع الآلاف من مشجعي إنجلترا أمام ملعب ويمبلي طوال فترة الصباح وبعد الظهر، مما دفع الشرطة إلى حث أي شخص من خارج لندن بدون تذاكر على عدم السفر إلى هناك. قبل ساعتين من المباراة النهائية، أظهرت اللقطات المئات من المشجعين يتشاجرون مع الشرطة وهم يحاولون شق طريقهم بالقوة عبر الحواجز للدخول إلى الملعب. تمكن حوالي 400 شخص من الوصول إلى الملعب، في البوابة 104، دون دفع ثمن تذكرة.
تجمعت حشود ضخمة في ساحة ليستر وألقوا الزجاجات والأشياء الأخرى وميدان ترفلغار، حيث أقيمت منطقة مخصصة للمشجعين. وأدى العنف والاضطراب إلى اعتقال 49 شخصًا من قبل الشرطة. أصيب 19 شرطيا بجروح.
الانتهاك العنصري عبر الإنترنت بعد النهائي
تعرض لاعبو إنجلترا بوكايو ساكا، جيدون سانشووماركوس راشفورد لإساءات عنصرية عبر الإنترنت بعد إهدار ركلات الترجيح في المباراة النهائية التي أدت إلى هزيمة إنجلترا أمام إيطاليا. نفذ لاعبو كرة القدم الثلاثة آخر ثلاث ركلات جزاء (اثنان منها أنقذهما حارس مرمى إيطاليا جانلويجي دوناروما) خلال خسارة إنجلترا 3–2 بركلات الترجيح يوم الأحد 11 يوليو 2021، وتم استهدافهم جميعًا على الفور بلغة عنصرية ورموز تعبيرية على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وأدان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الإساءات العنصرية وقال إنه «فُزع من العنصرية على الإنترنت» التي تستهدف بعض اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال في بيان:
«لا يمكننا أن نكون واضحين في أن أي شخص يقف وراء مثل هذا السلوك المثير للاشمئزاز غير مرحب به في متابعة الفريق. سنفعل كل ما في وسعنا لدعم اللاعبين المتضررين بينما نحث على أشد العقوبات الممكنة لأي شخص مسؤول. سنستمر في بذل كل ما في وسعنا للقضاء على التمييز في اللعبة، لكننا نناشد الحكومة التحرك بسرعة وإصدار التشريع المناسب حتى يكون لهذا الانتهاك عواقب حقيقية في الحياة. تحتاج شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى تكثيف إجراءات المسائلة واتخاذ إجراءات لحظر المسيئين من منصاتهم، وجمع الأدلة التي يمكن أن تؤدي إلى الملاحقة القضائية ودعم جعل منصاتهم خالية من هذا النوع من الإساءات المقيتة.»
بدأت شرطة العاصمة التحقيق في الإساءة وقالت على تويتر إن الإساءة «غير مقبولة على الإطلاق» ولن يتم التسامح معها. كما أدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس اتحاد كرة القدم الأمير ويليام دوق كامبريدج الانتهاكات العنصرية.
^"A EURO for Europe". UEFA.com. Union of European Football Associations. 6 December 2012. مؤرشف من الأصل في 5 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^"Venues confirmed for EURO 2020". UEFA.com. Union of European Football Associations. 17 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-17.
^"UEFA meets EURO 2020 hosts". UEFA.com. Union of European Football Associations. 27 يناير 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-27.
^"UEFA Euro 2020 Final Draw Procedure"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 24 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2019-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-24.
^"UEFA Euro 2020 match schedule"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 24 مايو 2018. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2018-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-24.
^"UEFA Euro 2020 match schedule"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
^"Full Time Summary – Turkey v Italy"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 11 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-11.
^"Full Time Summary – Turkey v Wales"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 16 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-16.
^"Full Time Summary – Italy v Wales"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 20 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-20.
^"Full Time Summary – Spain v Sweden"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 14 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-14.
^"Full Time Summary – Spain v Poland"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 19 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-19.
^"Full Time Summary – Sweden v Poland"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 23 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-23.
^"Full Time Summary – Wales v Denmark"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 26 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-26.
^"Full Time Summary – Italy v Austria"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 26 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-26.
^"Full Time Summary – Croatia v Spain"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 28 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-28.
^"Full Time Summary – Italy v Spain"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 6 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-06.
^"Full Time Summary – Italy v England"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 11 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-11.
^"Booking List before Round of 16"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 24 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-26.
^"Booking List before Quarter-finals"(PDF). UEFA.com. Union of European Football Associations. 30 يونيو 2021. مؤرشف من الأصل(PDF) في 2021-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-02.
^UEFA.com. "Updates". UEFA.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-06-25. Retrieved 2021-07-12.
^"UEFA EURO 2020 logo unveiled". UEFA.com. Union of European Football Associations. 20 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
^O'Henley، Alex (25 أكتوبر 2016). "Glasgow unveils EURO 2020 host city logo". UEFA.com. Glasgow: Union of European Football Associations. مؤرشف من الأصل في 2017-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
^Vinde، Nicklas (1 نوفمبر 2016). "Host city Copenhagen reveals 2020 logo". UEFA.com. Copenhagen: Union of European Football Associations. مؤرشف من الأصل في 2017-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
^Hegedűs، Henrik (16 نوفمبر 2016). "Budapest relishing EURO 2020 stage". UEFA.com. Budapest: Union of European Football Associations. مؤرشف من الأصل في 2018-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
^Scholten، Berend (14 ديسمبر 2016). "Brussels excited at EURO 2020 role". UEFA.com. Union of European Football Associations. مؤرشف من الأصل في 2017-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
^Huerta، Daniel (15 ديسمبر 2016). "Bilbao counting down to EURO 2020". UEFA.com. Union of European Football Associations. مؤرشف من الأصل في 2017-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.