مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي | |
---|---|
البلد | الولايات المتحدة |
المقر الرئيسي | واشنطن العاصمة |
تاريخ التأسيس | 1910 |
المؤسس | أندرو كارنيغي |
الوضع القانوني | منظمة 501(c)(3) |
المالية | |
إجمالي الإيرادات | 46973603 دولار أمريكي (2017) 57208207 دولار أمريكي (2020) 51263416 دولار أمريكي (2019) 58286882 دولار أمريكي (2018) |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (بالإنجليزية: Carnegie Endowment for International Peace) مؤسسة خاصة غير ربحية مكرسة لتعزيز التعاون بين الدول وترويج التزام الولايات المتحدة الفاعل على الساحة الدولية. أسّسها أندرو كارنغي عام 1910 كمؤسسة غير حزبية.
تعمل مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي على تحقيق نتائج عمليّة. من خلال الأبحاث والمنشورات وعقد الاجتماعات، وأحياناً إنشاء مؤسّسات جديدة وشبكات دولية، يصوغ الباحثون في المؤسسة مقاربات جديدة حول السياسات. تشمل اهتماماتهم مختلف المناطق الجغرافيّة والعلاقات بين الحكومات والأعمال والمنظّمات الدولية والمجتمع الأهلي مع التركيز على القوى الاقتصادية والسياسية والتكنولوجية التي تحرّك التغيير العالمي ولها في ذلك عدة برامج من بينها:
تشكل جهود دعم الديمقراطية في الخارج فكرة مركزية في السياسة الخارجية الأميركية، خصوصاً في ضوء اهتمامها الجديد بقضية التغير الديمقراطي في الشرق الأوسط. وواقع الأمر أن البحث عن طرق فعالة يمكن بها للولايات المتحدة أن تدعم التغير الديمقراطي في العالم وتخلق في صفوفها توازن بين مصالحها الاقتصادية والأمنية من جهة والديمقراطية من جهة أخرى يشكل تحدياً كبيراً في الحلقة الراهنة.
في هذا السياق يشكل مشروع الديمقراطية وسيادة القانون بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي مصدراً رائداً للأبحاث والمقالات والتحليلات الموضوعية حول التغير السياسي في أقاليم العالم المختلفة. يقوم الباحثون بالمشروع بالبحث في جهود الولايات المتحدة وغيرها من الأطراف الدولية لدعم الديمقراطية وبطرح وتوفير الأفكار الموضوعية والعملية حيال كيفية انجازها بصورة جدية.
يركز مشروع الديمقراطية وسيادة القانون على المجالات التالية:
1 - الإصلاح السياسي في الشرق الأوسط: تفاعلاً مع موجة الاهتمام الهائل بإمكانية التغير الديمقراطي في الشرق الأوسط، يقوم الباحثون بالمشروع بأنشطة تؤدي إلى تطوير رؤى موضوعية حول إمكانيات الإصلاح في المنطقة وكيف يمكن للولايات المتحدة ولكافة الأطراف الدولية أن تقدم إسهامات إيجابية في هذا الصدد. تتضمن هذه الأنشطة:
2 - إعادة بناء مؤسسات الدولة العصرية: يحاول المجتمع الدولي مساعدة تلك الدول التي أخفقت أبنيتها السياسية والاقتصادية على نحو أوجد أزمات عميقة مستمرة. ويقوم العاملون في المشروع بدراسة نتائج هذه الجهود في أنحاء مختلفة من العالم وانعكاسات هذه التجارب على حالات مثل العراق وأفغانستان.
3 - تطور الأحزاب السياسية: لقد ثبت أن تطور الأحزاب السياسية من أكثر الجوانب تعقيداً لمحاولات التحول الديمقراطي في العديد من دول العالم. ويتم في هذا الإطار النظر في طرق وإستراتيجيات لمساعدة في بناء أحزاب سياسية فعالة وتطويرها.
4 - الإدارة الأميركية ودعم الديمقراطية العالمية: لقد أدت الحرب على الإرهاب إلى رفع مستوى الاهتمام الأميركي بدعم الديمقراطية في عدد من الدول، مفرضة في الوقت ذاته ضغوطاً على الولايات المتحدة لزيادة تعاونها الاستراتيجي والأمني مع العديد من الدول التي تقودها حكومات غير ديمقراطية على نحو أنتج عدداً من التناقضات في الخطاب والمواقف. ويحلل العاملون في المشروع السياسة الأميركية في بعض مناطق العالم لتقييم الوضع العام للجهود الأميركية لدعم الديمقراطية.
5 - سيادة القانون: تحظى الجهود الهادفة إلى نشر مبادئ سيادة القانون في العالم باهتمام متزايد في الحلقة الراهنة، إلا أن التقييم الموضوعي لنتائجها العملية ما يزال غائباً إلى حد كبير. في هذا الصدد يتم البحث في عدد من القضايا المرتبطة من خلال باحثين ومختصين وعبر مجموعات للدراسة وغيرها من الأنشطة.
مشروع كارنيغي للشرق الأوسط تأسس في 2002 من أجل تقديم وجهات نظر تحليلية وفهم مقارن واسع لكيفية حدوث التحولات السياسية وخبرة إقليمية عميقة للتأثير على مسألة التطور السياسي في العالم العربي. أصبح المشروع معروفا بتحليلاته المبنية على الفهم العميق الخالي من التصورات الأيديولوجية المسبقة. كوّن المشروع شبكة عالمية من باحثين وصحافيين ومؤسسات، وبالذات في الشرق الأوسط.
أهداف مشروع الشرق الأوسط
العناصر المحورية لعمل مشروع الشرق الأوسط
للمؤسسة خمسة مكاتب حول العالم في:
يضم «مركز كارنيغي للشرق الأوسط»، الذي أسسته في العام 2006 مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي»، مجموعة من الخبراء في السياسة العامة وهو يشكّل مركز أبحاث مقره بيروت في لبنان. ويُعنى المركز بالتحديات التي تواجه التنمية والإصلاح الاقتصاديين والسياسيين في الشرق الأوسط والعالم العربي وهو يضم كوكبة من كبار الباحثين في المنطقة من الذين يتابعون أبحاث معمقة حول القضايا الحيوية التي تواجه دول المنطقة وشعوبها، ويسعى المركز إلى إلقاء الضوء على عملية التغيير السياسي في العالم العربي والشرق الأوسط ومواكبة الأحداث الجارية وزيادة فهم القضايا الاقتصادية والأمنية المعقدة المطروحة والتي تؤثر في حاضر ومستقبل هذه المنطقة من العالم.
ويقوم عمل المركز على إجراء أبحاث مبنية على التجربة العملية وقوامها الملاحظة والاختبار وتتعلق بعدد من المواضيع السياسية والاجتماعية الاقتصادية الرئيسة. وتتوجه هذه الدراسات إلى جمهور واسع يضم صانعي السياسة وأصحاب المهن الحرة والإعلاميين في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة وروسيا والصين، فضلاً عن العاملين في منظمات المجتمع المدني والمواطنين العاديين في دول الشرق الأوسط الذين من شأنهم الاستفادة من عمل المركز.
أنشئ المركز في خريف سنة 2006 بمبادرة من «مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي» الواقع مقرها في واشنطن العاصمة. وتندرج هذه الخطوة في إطار الرؤية الجديدة للمؤسسة الرامية إلى الارتقاء بالمؤسسة لتصبح مركز أبحاث متعدد الجنسيات وتوسيع نطاقه على المستوى العالمي. وقد أتى قرار إنشاء مركز الشرق الأوسط إثر النجاح الكبير الذي عرفه «مركز كارنيغي في موسكو» الذي تأسس في العام 1994، كما تزامن مع مبادرات جديدة أطلقتها مؤسسة كارنيغي في بيجينغ وبروكسيل.
ويشكل «مركز كارنيغي للشرق الأوسط» جزءاً من «برنامج الشرق الأوسط» المعروف وهو سيعتمد على المعايير والمقاربات التي طورها باحثو البرنامج خلال السنوات الماضية. وما من شك بأن عمل المؤسسة اكتسب أهميته من التعاون القائم في إطار مشاريع معينة بين عدد من الباحثين الذين يتوزعون على مراكز كارنيغي في واشنطن وموسكو وبكين، فضلاً عن مجموعة كبيرة من مراكز الأبحاث في الشرق الأوسط وأوروبا ما يمنح ثقلاً إضافياً لعمل المركز. وتقدم هذه المقاربة الرفيعة لصانعي القرار وأصحاب المهن والناشطين في الدول كافة دراسات تحليلية وتوصيات ترتكز على معلومات معمقة تستند إلى وجهات نظر وآراء مستقاة من مصادر موثوقة في المنطقة، ما يعزز إمكانية مواجهة التحديات المحورية في المنطقة بشكل فعال.
وتعمل مؤسسة كارنيغي حالياً على إنشاء مجلس استشاري لمركز الشرق الأوسط يضم شخصيات وطنية ودولية مرموقة من مختلف دول المنطقة وناشطة في مجالات السياسة والأعمال والمجتمع المدني. وسيعنى المجلس بتقديم المشورة والدعم للمركز.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي على مواقع التواصل الاجتماعي: | |
في كومنز صور وملفات عن: مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي |