الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. يحدها سوريا من الشمالوالشرق، وإسرائيل من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. تاريخها عريق وله أكثر من 7000 سنة من الوجود والتفاعل مع الحضارات. هو بلد ديمقراطيجمهوريطوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرببمسلميهومسيحيه. وبخلاف بقية الدول العربية هناك وجود فاعل للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر وانتشر أبناءه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يعدوا ضعف عدد اللبنانيين المقيمين. واجه منذ القدم تعدد الحضارات التي مرت أو احتلت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي. وكانت هذه الوسطية سبب لتنوعه وفرادته مع محيطه وبنفس الوقت سببا للحروب والنزاعات على مر العصور تجلت بحروب أهلية ونزاع مصيري مع إسرائيل. طبيعة أرضه الجبلية الممانعة كانت ملاذاً للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وبنفس الوقت، صبغت جمال طبيعته ومناخه التي تجذب السواح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية التي تشكلان معا أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي. كما اشتهر بنظامه التربوي الرائد والعريق في القدم والذي يسمح بإنشاء مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافات ويشجع التعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية. وكان أبناءه فاعلين في إثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب وكانوا من رواد الصحافة والإعلام في العالم العربي. للمزيد عن لبنان ...
يوجد حالياً في ويكيبيديا العربية 9٬527 مقالة مرتبطة ببوابة لبنان.
شخصية لبنانية
رالف نادر (27 فبراير1934 - )، ناشط سياسي أمريكي عربي من أصل لبناني. أدرج اسمه ضمن لائحة "أكثر مئة شخص تأثيراً في أميركا" من قبل مجلة "ذي أتلنتك منثلي"، وهو واحد من ثلاثة مازالوا على قيد الحياة من تلك القائمة. ترشح لرئاسة الولايات المتحدة 4 مرات، بأعوام 1996و2000 كمرشح لحزب الخضر، وعامي 2004و2008 كمرشح مستقل. كتب العديد من الكتب آخرها كتاب "التقاليد السبعة عشر" الذي يروي فيه القيم التي تربي عليها مذ كان طفلاً.
راشيا هي احدى القرى اللبنانية من قرى قضاء راشيا في محافظة البقاع. تبعد بلدة راشـيا الوادي مسـافة 50 كلم عن زحلة وعن بيروت 85 كلم. يبلغ عدد سكانها المقيمين زهاء 9500 نسمة ويرقى إنشاء بلديتها إلى العام 1860. استوطنها الرومانوالصليبيين وكانت معقلا للشهابيين. وتشتهر بقلعتها التي سجن فيها أباء استقلال لبنان.