مليلية | |
---|---|
(بالإسبانية: Melilla) | |
العلم | الشعار |
الموقع الجغرافي
| |
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب (جغرافيا) إسبانيا (إداريا) |
عاصمة المدينة | مليلية |
المسؤولون | |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 35°16′57″N 2°56′51″W / 35.2825°N 2.9475°W |
المساحة | 12,3 كم² كم² |
السكان | |
التعداد السكاني | وسيط property غير متوفر. |
إجمالي السكان | 78.476 نسمة |
الكثافة السكانية | 5.972 نسمة/كم² |
• الذكور | 43894 (2019) |
• الإناث | 42593 (2019) |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+02:00 (توقيت صيفي) |
تسجيل المركبات | ML |
الرمز البريدي | 52001 |
الرمز الهاتفي | 952 |
أيزو 3166-2 | ES-ML |
الموقع الرسمي | مدينة مليلية |
الرمز الجغرافي | 6362988 |
معرض صور مليلية - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
مليلية هي مدينة تتمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الإسبانية تطالب المغرب بإستعادتها كجزء من أراضيها، تقع المدينة في المغرب بالقارة الأفريقية وقبالة الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة الإيبيرية. تحيط بها الأراضي الريفية المغربية من كل الأطراف، تحدها من الشرق والشمال الشرقي البحر الأبيض المتوسط، يبلغ عدد سكان مليلية 78.476 نسمة (وفقا لإحصائيات التعداد السكاني المؤرخ 1 يناير 2011)، وتبلغ مساحتها 12,3 كم مربع (معدل الكثافة السكانية 5.972 نسمة/كم²). يتألف سكانها من المسيحيين (65%) ومن المسلمين (35%)، مع وجود أقلية يهودية وهندوسية. وقد أصبحت المنطقة منذ عام 1995 تتمتع بصيغة للحكم الذاتي داخل إسبانيا بقرار البرلمان الإسباني عام 1995. لا تعترف المملكة المغربية بالسيادة الإسبانية على مليلية وسبتة وعدد من الجزر المقابلة لها في كل معاهداتها واتفاقياتها.
يذكر الحسن بن محمد الوزان في كتابه وصف أفريقيا؛ أن المدينة كانت تنتجُ كميات هامة من الحديد والعسل، ومنه اشتقّ اسم مليلية الذي يعني العسل في لغة الأفارقة. بينما تذكر عدة مصادر أخرى أن اسم المدينة ذو أصول أمازيغية، مشتق من اسم «تمليلت» الذي يعني الأبيض بالأمزيغية، نسبةً إلى الحجر الأبيض المنتشر في أراضي مليلية. غير أنه تظل أصول الاسم غير مؤكدة.
ترفض المملكة المغربية حالياً الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث يتمتع سكانها من أصل مغربي بحقوق كاملة داخل المغرب كمواطنين مغاربة، ويطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها لأجل استرجاعهما. كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا، غير أن المنطقة لم تصنفها الأمم المتحدة ضمن المناطق المحتلة والواجب تحريرها.
تقع مدينة مليلية في الشمال الغربي من القارة الإفريقية، بجانب بحر البوران وقبالة سواحل غرناطة وألمرية. تشكل المدينة نصف دائرة واسعة حول الشاطئ والميناء. كانت في الأصل قرية قلعة بنيت على تلة مرتفعة.
تتميز مليلية بمناخ متوسطي (مناخ البحر الأبيض المتوسط) الدافئ والرطب، مع هبوب رياح شرقية وأيضاً غربية، وفي بعض الأحيان تهب الرياح من الصحراء، يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية في مليلية 19 درجة مئوية.
يبلغ متوسط درجات الحرارة في فصل الشتاء 12.8 درجة مئوية، بينما تتراوح درجة الحرارة في فصل الصيف 25.2 وتتركز الأمطار في الشتاء والربيع، في حين أن الصيف تتصف بالجفاف. معدل سقوط الأمطار في مليلية يزيد عن الـ 534 ملم في السنة، ومعدل الرطوبة 75%.
بلغ عدد سكان مدينة مليلية 78.476 نسمة عام 2011 (وفقاً للمعهد الوطني للإحصاء الإسباني).
التطور الديمغرافي في مليلية | |||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1900 | 1920 | 1940 | 1960 | 1981 | 2001 | 2011 | |||||||||||||
8.956 | 50.170 | 77.192 | 79.056 | 58.449 | 68.789 | 78.476 |
حدث تغيير كبير في المدينة منذ أن صارت إقليماً إسبانياً، حيث أصبحت مليلية ذات طابع أوروبي إسباني، مع الاحتفاظ ببعض المعالم الريفية القديمة للمدينة. يعتبر التراث المعماري لمليلية، جنباً إلى جنب مع برشلونة، واحدة من أروع الأمثلة لنمط أرت نوفو (الفن الجديد) الإسبانية الذي بلغ الذروة في الشعبية في بداية القرن العشرين والذي يتميَز بتصميماته المتجددة.
وقد أطلقت إسبانيا أعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مدينة مليلية ومدينة الناظور الريفية عام 1998 بشريط مزدوج من الأسلاك الشائكة بارتفاع يصل إلى 6,5 أمتار وطول 8 كيلومترات. كما أن الحكومة المغربية تنازلت لإسبانيا عن بعض الأراضي لضمها إلى مليلية من أجل تعزيز الأمن ومحاربة الهجرة السرية.
والجدار مجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية بتمويل أوروبي وإسباني. ويعد الثاني من نوعه بعد السياج المزدوج الذي أُقيم على الحدود بين سبتة والمغرب، لتتحول نقطة الحدود المسماة باب سبتة بين سبتة والمغرب منذ بداية التسعينيات إلى حدود جغرافية للاتحاد الأوروبي مع المغرب، وتلفت الزائر إلى المنطقة لوحة كبيرة كتب عليها «أهلاً بكم في الاتحاد الأوروبي».
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
و|سنة=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: تعارض مسار مع وصلة (مساعدة)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: |المجلد=
يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
في كومنز صور وملفات عن: مليلية |